(كيتكو نيوز) – أظهرت أحدث البيانات من معهد إدارة التوريد (ISM) أن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة شهد ضعفًا كبيرًا الشهر الماضي، مع انخفاض حاد في العمالة.
أعلن معهد إدارة التوريد صباح يوم الخميس أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات انخفض إلى 50.8 في مارس، مقارنة بـ 53.5 في فبراير. كانت النتيجة أسوأ بكثير من التوقعات، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون قراءة عند مستوى 53.
في مثل هذه المؤشرات التفاضلية، تشير القراءات فوق 50 إلى نمو اقتصادي، والعكس صحيح. وكلما ابتعد المؤشر عن مستوى 50 سواء بالارتفاع أو الانخفاض، زاد أو قل معدل التغيير.
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى بعد إصدار البيانات الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبلغ سعر الذهب الفوري آخر تداول عند 3115.63 دولارًا، مسجلًا خسارة نسبتها 0.60% على الرسم البياني اليومي.
أظهرت مكونات التقرير تدهور القطاع في بعض المجالات بينما تحسن في أخرى. حيث انخفض مؤشر الطلبات الجديدة إلى 50.4، منخفضًا من 52.2 في فبراير، كما تراجع مؤشر تسليم الموردين إلى 50.64 من 53.4 المسجل في الشهر السابق.
وانخفض مؤشر التوظيف بشكل حاد إلى 46.2 بعد أن سجل 53.9 في الشهر الماضي.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر النشاط التجاري إلى 55.9، مقارنة بـ 54.4 في فبراير. كما انخفضت ضغوط التضخم في القطاع، لكنها ظلت مرتفعة، حيث بلغ مؤشر الأسعار 60.9، منخفضًا من 62.6 في فبراير.
وقال ستيف ميلر، رئيس لجنة استطلاع أعمال الخدمات في معهد إدارة التوريد: “شهد مارس انخفاضًا في قراءات ثلاثة من المؤشرات الفرعية الأربعة التي تؤثر مباشرة في مؤشر مديري المشتريات للخدمات (الطلبات الجديدة، التوظيف، وتسليم الموردين). فقط مؤشر النشاط التجاري شهد زيادة عن قراءة فبراير.
وكان التوظيف المؤشر الفرعي الوحيد الذي انخفض إلى منطقة الانكماش بعد ثلاثة أشهر متتالية كانت فيها المؤشرات الأربعة جميعها في منطقة التوسع.”
وأضاف ميلر: “كان هناك زيادة كبيرة هذا الشهر في عدد المشاركين الذين أبلغوا عن زيادة التكاليف بسبب نشاط التعريفات الجمركية.
وعلى الرغم من زيادة التعليقات حول تأثيرات التعريفات والمخاوف المستمرة بشأن التعريفات المحتملة وانخفاض الإنفاق الحكومي، كان هناك توازن قريب في المشاعر قصيرة الأجل بين المشاركين ذوي التوقعات الإيجابية وأولئك الذين يرون أو يتوقعون انخفاضات.”
المصدر: kitco